ولكن اتراه هروبا من إخفاق أم هروبا إلي مستقبل ؟!
نوفمبر١٩٩٩م
دخلت “فوز” عالما آخر لم تعلم مدي قسوته، لحظة وداع لا تعرف كيف مرت بها أو عليها ٠
جمعت أشياءها وتركتها عند صديقة لها ؛ لأنها لا تتحمل لحظة وداع من منها وممن تحبهم
لحظة ستودع فيها بيتها ٠٠٠
بيتا عاشت فيه سنوات طويلة؛ منها الجميل ومنها المحزن ، ولكن ورغم كل شئ ستظل هذة أجمل الأيام ٠٠٠ أيام الطفولة التي لا يتحمل فيها الانسان مسئولية ؛ فأعظم معاركة أن يحفظ جدول الضرب أو يحل مسألة حسابية ، ولكن عندما قست عليها الحياة ٠٠٠ قست بلا رحمة مما جعلها هي أيضا تقسو علي نفسها بلا رحمة ٠٠
وقد كان ومع اولي خطوتها خارج بلدتها الصغيرة قررت أن تتحمل نتيجة هذا الهروب ومابعده، نجاحا كان ام فشلا ؛ مايهم انها قد حاولت ٠
كان ل”فوز” قلب جميل لايحملالا الحب، وكانت جميلة جمالا لا يشبه أحدا (جمال الروح) عندما تنظر اليها يرتاح لها قلبك وترتاح العين لرؤية وجهها البرئ ،وكانت الإبتسامة لا تفارق فمها ، ولا تغادره أيضا الكلمات الجميلة التي كانت ترددها لجميع من حولها حتي ولو كانت لا تعرفهم ولكنها قليلا ما كانت تجد مردودا لهذا الحب الذي يملأ نفسها
شارك الكتاب مع اصدقائك
2022-07-21