رواية عداء الطائرة الورقية

خالد حسيني

روايات

رواية عداء الطائرة الورقية pdf تأليف خالد الحسيني .. عداء الطائرة الورقية عمل روائي لا ينسى يصحبنا في رحلة إلى أفغانستان منذ أواخر العصر الملكي وحتى صعود حركة طالبان واستيلائها على الحكم. إنها قصة صداقة تنشأ بين صبيين يشبان معًا في كابول، في دار واحدة، ولكن في عالمين مختلفين. فأمير هو ابن رجل أعمال ثري، أما حسن فهو ابن خادمهم الذي ينتمي إلى الهزاره، الأقلية العرقية المنبوذة. ولكن عندما يغزو السوفييت أفغانستان، ويهرب أمير ووالده من البلاد بحثًا عن حياة جديدة في الولايات المتحدة،

ويظن أمير أنه نجح أخيرًا في الفرار من السر الذي يؤرقه، تعود ذكرى حسن لتطارده. عداء الطائرة الورقية رواية عن الصداقة، والخيانة، وثمن الوفاء. إنها رواية عن الروابط بين الآباء والأبناء، عن الحقيقية التي تتكشف مهما حاول الناس إخفاءها، تصف لنا ثراء الثقافة وجمال الطبيعة في بلاد صارت خرابًا. لكن مع الدمار، يمنحنا خالد حسيني الأمل، من خلال إيمان الرواية بقوة القراءة والحكي، ومن خلال الدرب المفتوح للتكفير عن الذنوب.

شارك الكتاب مع اصدقائك

2023-11-19

لم أنهي الكتاب بعد ولكن كل شي بالرواية قوي القصة السرد الاحداث ولكن الرواية كئيبة جدا بالنسبة لي لذلك تأخرت في انهائها

2023-03-05

كيف اخبرك اني بقيت اسبوع كاملا ابكي . هزمتني هذه الرواية ولمداستطع التخلص منها بسهولة ب3يتذفي مخيلتي ليلا ونهارا تطارد اوقاتي بكل اسطرها واحداثها .رائعة جدا رغم الوجع

2023-01-27

"من أجلك الف مرة و مرة

2022-09-18

من اجمل ما قرات. اسلوب الكاتب وسرده للاحدات شيق للغاية. رائعة فعلا

2022-08-05

عداء الطائرة الورقية
الذنب هو اقبح شعور قد يصاحب طفولتك ويكبر معك الى ان تصبح رجلا لا يزال يخجل من نفسه ... هذا ما حدث مع امير جان .. الكتاب يروي قصة صداقة بين طفلين امير جان ابن السيد وحسان ابن خادم السيد ..لم تكن الرواية بعيدة عن التمييز والمفارقات التي تحدث في المجتمع الافغاني ... حسان كان الشخص الذي قد يفعل كل شيء لامير "لاجلك الف مرة امير جان " شخص يتمنى الجميع ان يكون في حياته ... عرف الكاتب خالد الحسيني كيف يرسم تلك الصداقة وجمالها، الركض معا في تلال ،قراءة امير للرواية المفضلة لحسان تحت شجرة الرمان تلك او تطيير الطائرات الورقية ...والركض وراءها .. جعلها تزرع شعور لطيف داخلي وتوقظ ذكريات الطفولة الخاصة بي ،
، لكن ما افسد تلك الصورة الجميلة هما صفتان تتناطحان :الجبن والندم ... في موقف جعلني كقارئة اشعر باسف على حسان وألوم امير بشدة .....
حادثة واحدة كسرت تلك الرابطة ، مغادرة حسان ووالده بعيدا لم تجعله يشعر بالرضى .. ما آلم امير حقا هو ان ما فعله لم يكن حسان ليفعله ابدا .. وقد سبق واثبت هذا ، وانت تقرا ستجد ان خجل امير من حسان واعترافه لنفسه ان رؤيته تذكره بجبنه .وخذلانه له بالرغم ان حسان الذي علم بخذلان امير له لم يزعجه ذالك وبقاءه وفيا له كان اكبر مما يمكن لامير تحمله ، خاصة وهو يكبر على حكايات والده التي طغت عليها البطولة والشهامة ...هل انا ولد تفتخر به ابي..؟. كان هذا سؤال امير لنفسه كل يوم،
الاحداث تزامنت مع حرب افغانستان حيث تصف معاناة شعبها في تلك الفترة ..مما جعل امير ووالده يهاجران الى امريكا ، ليؤسس حياة اخرى ويتزوج ثريا الفتاة التي جعلته يغار من صراحتها ،والتي خجل حتى ان يخبرها عن اي جبان قد تزوجت هي ، لم تكن الاحداث لتبقى بعيدة عن مسقط رأسه ، ليضطر للعودة بعد مكالمة من صديق والده رحيم و رفيق روحه ، ليعرفه على سر والده العضيم ، حقيقة صديقه الوحيد الذي لم ينسه يوما، كيف تطورت حياته ، هل هو يكرهه ، بالفعل تزوج حسان وانجب ابنا كبر على قصص والده عن امير جان صديقه الوحيد ، لتنتقل الاحداث الى فترة دخول طالبان ويقتل حسان وزوجته ، ومعناة ابنهم سهراب في الميتم ،لتصبح وصية صديق والده رحيم الذي عرف قصة الصديقان ،ان يطهر نفسه بمساعدة سهراب،وانقاذه ،تاركا له رسالة حسان الذي يتكلم فيها عن ذكرياتهما معا وعن حبه له ، لكن ما صدمه هو حقيقة ان حسان لم يكن صديقا فحسب فرابطة الدم لطالما جمعتهما سويا ، هل كذب والده ، الم يكن والده بتلك العظمة ، في حقيقة الخطيئة احيانا قد تكون سببا لجعلك تسير على طريق صحيح ،الذنب قد يوجهك الى ان تصبح رجلا افضل مما انت عليه ، ستكتشف ان ذنبا ما جعلك تصنع خيرا في مكان ما ، سيغفر لك مع الوقت حتى لو لم تغفر لنفسك ،

كان امير يفكر هل سيتخلص من ثوب الجبن الذي ارتداه طول حياته هل سيعرض نفسه للخطر على ايدي طالبان ، هنا سيبتسم القارئ ...احسنت امير جان .. كان خيارا صحيحا ،قد يعلم الجميع مدى خطورة طالبان وتشددها الديني الذي لا علاقة له بديننا المسالم ،لم يكن قط الاسلام دين قتل وتعذيب وتنكيل ، حتى الكاتب خالد الحسيني نجح في تصوير بشاعة ما عاشه الشعب الأفغاني على ايادي طالبان من ترهيب وهو يروي طريق امير في استرجاع سهراب من معاناة والعذاب الذي عاشه ونجاحه بذلك رغم الضرر الذي لحق به الذي قد وصل الى حد الموت ، واجمل صورة ختمت بها رواية، هي عودة امير جان للركض مع طائرته الورقية بصحبة ابن حسان ،
-هل تريد تلك طائرة سهراب ،ابتسم الصغير ، ليجد نفسه يجيب باجمل مقولة كان يقولها صديقه له "لاجلك الف مرة سهراب " الطائرة التي رسمت البسمة على الصديقين هي نفسها التي رسمت البسمة على شفاه ذالك الطفل بعد وقت طويل لم يسمع فيه صوته بعد فقدانه الثقة من انه ثمين عند شخص ما ، اخيرا عاد الرابط ليوثق بينهما مثل تلك الطائرة في سماء التي تثق انها ستحلق مادام صاحبها يمسك بذالك الخيط برغم انه يدمي اصابعه ، لتختم الرواية بالركض معا وراء تلك الطائرة