رواية ماوراء الأبواب

هشام الخشن

روايات

فى مقدمة للرواية وصف المفكر جلال أمين هشام الخشن بالحكاء من الطراز الأول، مستدلا على مقولته بأن أول فقرة فى الكتاب، يمسك بيد قارئه، ويحثه على السير معه، والإنصات له، حتى يتم قراءة القصة. كما يشير أمين فى الرواية إلى أنها تضم عددًا كبيرًا

  من الرجال والنساء، وعددًا كبيرًا من الأحداث، رغم أنها صغيرة الحجم، ويؤكد أمين أن هذه الشخصيات على كثرتها، ليس من بينها شخصية شريرة، أو باعثة على الكراهية، مستثنيا شخصية واحدة لرجل بلطجى أمريكى. أما هشام الخشن، مؤلف العمل، فكتب مقدمة للرواية، أشار فيها إلى أن أحداث أى رواية أو قصة دائما ما تكون من وحى الخيال، مالم تكن مذكرات شخصية، أو قصة حياة إنسان، يقول الخشن: فالرواية الجيدة تلمس بواطن وخبايا النفس البشرية، الحلو منها وفى الأكثر المر. ويحكى الخشن فى هذه المقدمة تفاصيل تخص عمله على الرواية، ومن ذلك بحثه عن عنوان، فيشير لرغبته فى البحث عن اسم يعبر عن المحتوى، دون تهكم، ورغب فى أن يبتعد عن الموجة المحدثة من الأسماء، وساعدته ابنته الكبرى فى العثور على عنوان الرواية. وحسبما يشير الخشن فى المقدمة، فإن أحداث الرواية تتناول دراما عائلة من أغنياء مصر الحاليين، يصنفهم الخشن بالأثرياء الذين اعتمدوا على أنفسهم حتى وصلوا إلى ثراؤهم، ويؤكد الخشن أن هذا الثراء، ليس هو محرك الأحداث، وإنما مشاعرهم وأحاسيسه
 

شارك الكتاب مع اصدقائك