كتاب الأندلسيون المواركة

عادل سعيد بشتاوي

التاريخ والحضارات

كتاب الأندلسيون المواركة للمؤلف عادل سعيد بشتاوي  استكملت الملكة إيزابيلا سنة 1492 ما بدأه بلايو قبل سبعة قرون فسددت طعنة أخيرة قاضية للأندلس راسمة باستسلام غرناطة معالم كارثة لم يعرف الوطن العربي مثيلاً لها. ولكن زوال السلطة الإسلامية عن شبه جزيرة ايبرية لم يتضمن زوال الأندلسيين. وإن تمكنت قشتالة من تقويض

  الجسد الأندلسي فإنها لم تستطع السيطرة على الروح. هذا الكتاب محاولة جادة لتسليط الضياء على تاريخ الأندلسيين بعد سقوط غرناطة، وإزالة الغموض الذي لف سيرتهم، وانصافهم من الموقع الذي احتلوه كحاشية في مجلدات التاريخ الأندلسي. وهو أيضاً محاولة جديدة لكشف خبايا التاريخ الأندلسي الموركي وسرد وقائع النضال الذي خاضه أكثر من ثلاثة ملايين أندلسي في سبيل الحفاظ على وجودهم وعروبتهم ودينهم طوال قرنين كاملين نظموا خلالهما ثورتين مشرفتين تصدوا فيهما لا عتى قوى الأرض في القرن السادس عشر. صفحة جديدة لوضع نضال الأندلسيين المواركة ضمن إطاريه الدولي والمحلي، وتسجيل لوقفتهم في وجه محاولات التذويب التي نظمها كارلوس الخامس وفيليب الثاني ومحاكم التفتيش، ولدورهم في تقويض دعائم الإمبراطورية الإسبانية ورفع أعمدة التطور الحضاري والإنساني في أوروبة.

 
 

 

شارك الكتاب مع اصدقائك